تلقى عشاق مانشستر سيتي لطمة جديدة أسوأ وأعنف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من تلك التي لحقت بهم الموسم الماضي عندما وَدعوا دور مجموعات البطولة أمام أندية لم تنفق بالمثل على صفقاتها كـ(بايرن ميونيخ ونابولي) أو كمنافسهم الفقير في دور الـ16 من الدوري الأوروبي "سبورتينج لشبونة".
 |
 |
مانشيني..وجد من مشكلة كارلوس تيفيز في الأليانز آرينا واستياء دجيكو من الجلوس على دكة البدلاء الموسم الماضي حجة مثالية ليوهم بها أنصار وإدارة السيتي ويُغطي بها على كوارثه الفنية والتكتيكية في كل مباراة من مباريات دوري الأبطال، الكأس، الدوري المحلي وبطولة الدوري الأوروبي.
لكن السؤال الآن؟ ما هي الحجة الجديدة لمانشيني هل هي التحكيم مثلاً؟ لا أعتقد أنها حجة مقنعة لاسيما بعد كل هذه المصاريف وتلبية احتياجاته الصيف الماضي بالتعاقد مع الظهير الأيمن البرازيلي "مايكون" والمدافع الصربي "ناستاستش" ولاعب الوسط الإنجليزي الموهوب "سينكلير" والنجم الإسباني "خافي غارسيا" والموهبة الإنجليزية الصاعدة "جاك كريستيان رودويل" واعادة الهداف السويدي الرهيب "جون غيديتي" من هولندا بعد إعارة ناجحة قضاها مع فينورد؟
لقطة اليوم | قبل ساعات قليلة من مباراة مانشستر سيتي وأياكس ليلة أمس الثلاثاء شوهد الحارس الإنجليزي الشاب "جو هارت" يَبحث عن كرة "دوري أبطال أوروبا" بعد هروبها منه خلف بعض الأشجار أثناء التدريبات في مشهد أكد عدم مطاوعة الكرة لمن "يتحجج بحجج واهية" ولمن يعتقد أن كل شيء يمكن الحصول عليه بالمال دون تفكير وتكتيك سليم في أهم شقين "الإدارة الفنية والتعاقدية".
الأموال يمكن أن تضر صاحبها أكثر من أن تنفعه حسب استخدامها،..ودوري أبطال أوروبا أثبت تلك الحقيقة، فلم يستطع زينيت بطرسبرج كمثال صغير فعل شيء يذكر في السنوات الماضية أو حتى ريال مدريد "كمثال كبير"، بينما أندية أخرى أنفقت أقل كموناكو، بورتو، فياريال، آرسنال، شالكه وغيرها من أندية فعلت العجب العجاب دون الانفاق ببذخ وترف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق