تقوم شركات التأمين عادة بالعمل على حماية المستهلكين من الاخطار الفجائية مثل الحوادث او الموت ولكن ان تقوم شركات التأمين بحماية حساب فيسبوك فهذا شىء جديد للغاية. بعد ان انتشرت مشاكل بل مصائب قرصنة المواقع الإلكترونية او حسابات فيسبوك الخاصة, قامت شركة بريطانيا لأول مرة فى العالم بتقديم خدمة تأمين حساب فيسبوك لحماية عملائها من خطر القرصنة الإلكترونية او سرقة الهوية التى تكلف الكثير والكثير لإصلاح اضرارها.
ويقول مسئول شركة التأمين البريطانية ان "المستهدفين من هذه الخدمة سيكون اصحاب الشركات التى تمثل اسمائهم ماركات, وتعتبر قرصنة مواقعهم او سرقة هويتهم مصائب قد تهدد سمعتهم وعملهم بالكامل مثل المشاهير من الفنانين ورجال الاعمال او حتى الاشخاص العاديين فالآن اصبح كل فرد هدفاً معرضاً للقرصنة وتشويه سمعته فى مجتمعه على صفحات الانترنت ".
من هولاء الأشخاص الذين استفادوا من خدمة تأمين المواقع الإلكترونية "نيكول بروكس" والتى ظهر اسمها فى برنامج "اكس فاكتور" بعد ارسالها رسالة اعجاب بريئة لاحد المشتركين فى البرنامج, فقام أحد القراصنة بانتهاك واختراق حساب الفيسبوك الخاص بها والصق بها صور إباحية مدعياً انها تخصها, ومتهماً اياها بانها فتاة ليل ومدمنة مخدرات واسوء الاتهامات الاخرى, مما اضطر ضحية القرصنة ان تدفع الآلآف الدولارات لتتعقب من قام بذلك و لتمحى آثار تشويه سمعتها الذى انتشر على شبكة الانترنت كلها بسرعة البرق, مهدداً بيتها وسمعة طفلها الوحيد, فقامت شركة التأمين بتغطية نفقات الاستشارات التقنية ونفقات تعقب المجرمين حتى يلاقوا عقابهم, وممكن فى حالات الضررر الكبير ان تقوم شركة التأمين بتعقب القراصنة قضائياً ومحاولة اخذ تعويض كبير منهم, وفى اثناء هذا ستقوم الشركة بتغطية النفقات القضائية ايضاّ. وما حدث مع بروك انها كسبت قضية تاريخية تم فيها بحكم المحكمة اجبار شركة فيسبوك ان تقوم بالفصح عن البيانات الشخصية للقراصنة ليتم تعقبهم شخصياً وقضائياً, كلفت القضية والملاحقة القانونية "نيكول" 5000 دولاراً, تكفلت بها شركة التأمين, وتعمل حالياً الشركة على ملاحقة المجرمين وطلب تعويض منهم.
فى حالة اخرى من حالات التى اشتركت فى خدمة شركة التأمين, "إيان جيلز" والذى يعمل مستشارا فى مجال التسويق, وقال "ايان" ان اسمه هو علامته التجارية فإن حاول احد المساس بها فهو لا يدمره شخصياً وإجتماعياً بل يدمر عمله بالكامل الذى عمل سنين طوال ليصل إلى هذه الدرجة من الإحتراف". وكما اعلنت شركة التأمين ان هذه الخدمة سعرها زهيد فهى تكلف 3.99 جنيه استرلينى فقط شهرياً ولكنها توفر على اى فرد مخاوف واضرار تدمير حياته الإجتماعية والعملية.
ويقول مسئول شركة التأمين البريطانية ان "المستهدفين من هذه الخدمة سيكون اصحاب الشركات التى تمثل اسمائهم ماركات, وتعتبر قرصنة مواقعهم او سرقة هويتهم مصائب قد تهدد سمعتهم وعملهم بالكامل مثل المشاهير من الفنانين ورجال الاعمال او حتى الاشخاص العاديين فالآن اصبح كل فرد هدفاً معرضاً للقرصنة وتشويه سمعته فى مجتمعه على صفحات الانترنت ".
من هولاء الأشخاص الذين استفادوا من خدمة تأمين المواقع الإلكترونية "نيكول بروكس" والتى ظهر اسمها فى برنامج "اكس فاكتور" بعد ارسالها رسالة اعجاب بريئة لاحد المشتركين فى البرنامج, فقام أحد القراصنة بانتهاك واختراق حساب الفيسبوك الخاص بها والصق بها صور إباحية مدعياً انها تخصها, ومتهماً اياها بانها فتاة ليل ومدمنة مخدرات واسوء الاتهامات الاخرى, مما اضطر ضحية القرصنة ان تدفع الآلآف الدولارات لتتعقب من قام بذلك و لتمحى آثار تشويه سمعتها الذى انتشر على شبكة الانترنت كلها بسرعة البرق, مهدداً بيتها وسمعة طفلها الوحيد, فقامت شركة التأمين بتغطية نفقات الاستشارات التقنية ونفقات تعقب المجرمين حتى يلاقوا عقابهم, وممكن فى حالات الضررر الكبير ان تقوم شركة التأمين بتعقب القراصنة قضائياً ومحاولة اخذ تعويض كبير منهم, وفى اثناء هذا ستقوم الشركة بتغطية النفقات القضائية ايضاّ. وما حدث مع بروك انها كسبت قضية تاريخية تم فيها بحكم المحكمة اجبار شركة فيسبوك ان تقوم بالفصح عن البيانات الشخصية للقراصنة ليتم تعقبهم شخصياً وقضائياً, كلفت القضية والملاحقة القانونية "نيكول" 5000 دولاراً, تكفلت بها شركة التأمين, وتعمل حالياً الشركة على ملاحقة المجرمين وطلب تعويض منهم.
فى حالة اخرى من حالات التى اشتركت فى خدمة شركة التأمين, "إيان جيلز" والذى يعمل مستشارا فى مجال التسويق, وقال "ايان" ان اسمه هو علامته التجارية فإن حاول احد المساس بها فهو لا يدمره شخصياً وإجتماعياً بل يدمر عمله بالكامل الذى عمل سنين طوال ليصل إلى هذه الدرجة من الإحتراف". وكما اعلنت شركة التأمين ان هذه الخدمة سعرها زهيد فهى تكلف 3.99 جنيه استرلينى فقط شهرياً ولكنها توفر على اى فرد مخاوف واضرار تدمير حياته الإجتماعية والعملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق